أخبار عاجلة

الإسلام وطن وجولة مع أخبار الوطن الإسلامي

حذرت مسؤولة في الأمم المتحدة، من أن السودان حيث يلوح شبح المجاعة بعد نحو عام من الحرب، يواجه “واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في الذاكرة الحديثة”، منددة بتقاعس المجتمع الدولي…

الأستاذ هشام سعد الجوهري

السودان يواجه واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية!!

حذرت مسؤولة في الأمم المتحدة، من أن السودان حيث يلوح شبح المجاعة بعد نحو عام من الحرب، يواجه “واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في الذاكرة الحديثة”، منددة بتقاعس المجتمع الدولي.

وقالت إيديم وسورنو، نيابة عن منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، أمام مجلس الأمن: “من جميع النواحي وحجم الاحتياجات الإنسانية وعدد النازحين والمهددين بالجوع، يشهد السودان إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في الذاكرة الحديثة”، وفق فرانس برس.

كما استنكرت قائلة: “يحدث استهزاء إنساني في السودان، خلف ستار من الإهمال والتقاعس الدولي. وببساطة، نحن نخذل الشعب السوداني”، متحدثة عن “اليأس” الذي يعيشه السكان.

كذلك أكدت أن سوء التغذية “يودي بالفعل بالأطفال”. ولفتت إلى أن “شركاءنا في المجال الإنساني يتوقعون وفاة نحو 222 ألف طفل بسبب سوء التغذية خلال الأسابيع أو الأشهر المقبلة”، مشيرة أيضًا إلى خطر وفاة الأطفال الضعفاء بسبب أمراض يمكن الوقاية منها، في حين أن أكثر من 70% من المرافق الصحية خارجة عن الخدمة.

بدوره، أوضح نائب مدير برنامج الأغذية العالمي كارل سكاو أنه “إذا أردنا الحؤول دون أن يشهد السودان أسوأ أزمة غذائية في العالم، فإن تنسيق الجهود أمر ملح وضروري”، محذرًا من انزلاق السودانيين إلى مرحلة المجاعة مع حلول موسم العجاف في مايو.

يشار إلى أنه كان من المفترض أن يشهد شهر رمضان وقفًا لإطلاق النار بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع التي يتزعمها محمد حمدان دقلو، إلا أن المساعي باءت بالفشل على الرغم من أن مجلس الأمن أقر مطلع (مارس 2024م) مشروع قرار يدعو إلى هدنة بشهر رمضان، وأيدته 14 دولة.

وأدى القتال منذ 15 أبريل 2023م إلى مقتل آلاف السودانيين، ونزوح نحو 8 ملايين آخرين.

فيما يواجه بالمجمل نحو 18 مليون سوداني خطر المجاعة، أي بزيادة 10 ملايين شخص مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. ويعاني 730 ألف طفل من سوء التغذية الحاد.

وفي وثيقة إلى مجلس الأمن الدولي، حذر غريفيث من أن 5 ملايين سوداني قد يواجهون في غضون بضعة أشهر “انعدام أمن غذائي كارثيًّا” بسبب الحرب الدائرة في بلادهم.

الدول العربية تتصدر مؤشر البلدان الأكثر بؤسًا عالميًّا

تصدّرت 5 دول عربية قائمة الدول “الأكثر بؤسًا” في “مؤشر هانكي للبؤس العالمي” لعام 2023م.

ويُصدر أستاذ الاقتصاد التطبيقي في جامعة “جونز هوبكنز” الأميركية ستيف هانكي، المؤشر بشكل سنوي ويرصد معدلات البؤس في 157 دولة حول العالم، استنادًا إلى: معدلات البطالة، والتضخّم، ومعدل الإقراض، والتغيّر في نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي.

واحتلّت الأرجنتين، الغارقة في أزمة اقتصادية عميقة، صدارة الترتيب باعتبارها الدولة الأكثر بؤسًا مع تجاوز نسبة التضخم 250%، ومعدل الإقراض المصرفي 95.5%، بينما حلّت تايلاند في صدارة الدول الأقلّ بؤسًا.

وبالنسبة لترتيب الدول العشر الأكثر بؤسًا، فقد جاء على الشكل التالي: الأرجنتين، فنزويلا، لبنان، سوريا، زيمبابوي، السودان، تركيا، تونغا، اليمن، جنوب إفريقيا.

أما ترتيب الدول العشر الأقل بؤسًا، فهي على التوالي: تايلاند، اليابان، سويسرا، قطر، مالطا، الصين، كوت ديفوار، تايوان، توغو، هولندا.

أما بالنسبة لترتيب الدول العربية من الأكثر بؤسًا إلى الأقل بؤسًا على التوالي، فحلّ لبنان في المرتبة الأولى عربيًّا والثالثة عالميًّا، فيما تصدّرت قطر المرتبة الأولى عربيًّا في مؤشر الأقل بؤسًا، والمرتبة الرابعة عالميًّا في المؤشر ذاته.

وحلّت سوريا في المرتبة الثانية عربيًّا والرابعة عالميًّا في الأكثر بؤسًا، فالسودان في المرتبة الثالثة عربيًّا والسادسة عالميًّا، ثمّ اليمن في المرتبة الرابعة عربيًّا والتاسعة عالميًّا، فمصر في المرتبة الخامسة عربيًّا والـ 18 عالميًّا.

أما الأردن فقد حلّ في المرتبة السادسة عربيًّا والـ 31 عالميًّا، تلاه العراق سابعًا عربيًّا و33 عالميًّا، فالجزائر في المرتبة الثامنة عربيًّا والـ 36 عالميًّا، ثمّ تونس في المرتبة التاسعة عربيًّا والـ 38 عالميًّا، فليبيا في المرتبة العاشرة عربيًّا والـ 45 عالميًّا.

وفي المرتبة الـ 11 عربيًّا، حلّت موريتانيا (50 عالميًّا)، ثمّ المغرب في المرتبة الـ 12 عربيًّا (الـ 56 عالميًّا)، فالسعودية 13 عربيًّا و63 عالميًّا.

من جانبها حلت الكويت في المرتبة 14 عربيًّا و126 عالميًّا، والإمارات 15 عربيًّا و136 عالميًّا، ثمّ البحرين 16 عربيًّا و144 عالميًّا، فسلطنة عمان 17 عربيًّا و145 عالميًّا، وقطر في المرتبة 18 عربيًّا و154 عالميًّا.

وجاء ترتيب لبنان وسوريا والسودان ومصر مدفوعًا بشكل أساس بارتفاع معدل التضخم.

أما بالنسبة لدول أخرى مثل اليمن والعراق والأردن والجزائر وتونس وليبيا، فكان العامل الأساس للترتيب هو معدلات البطالة، بينما كان معدل الإقراض هو العامل الأساسي لترتيب الإمارات والكويت والبحرين وعمان وقطر.

العراق يحقق اكتفاءً ذاتيًّا من القمح

قال وزير التجارة العراقي أثير داود الغريري في بيان: إن “مخازن وزارة التجارة مليئة بأكثر من مليوني طن حنطة (القمح)”.

وأضاف أن العراق حقق اكتفاءً ذاتيًّا ولا يحتاج “للاستيراد لأغراض البطاقة التموينية وتأمين الخزين الإستراتيجي”.

وفي ديسمبر الماضي، قال المتحدث باسم وزارة التجارة العراقية، مثنى جبار، إن احتياطيات العراق الإستراتيجية من القمح كافية حتى نهاية أبريل/ نيسان 2024م.

وأضاف جبار: “نتوقع أن يكون حجم إنتاج الحنطة (القمح) أعلى من الموسم السابق، وبذلك يكون حجم إنتاج عام 2024م ما يقارب 6 ملايين طن؛ وهو يؤمن الأمن الغذائي للبلاد”.

تتولى وزارة التجارة العراقية مسؤولية توزيع المواد الغذائية الأساسية المدعومة على ملايين المواطنين، بهدف إبقاء الأسعار تحت السيطرة، بينما تشتري الحكومة القمح المحلّي بأسعارٍ أعلى لدعم المزارعين.

ويتراوح الاستهلاك السنوي للبلاد من القمح، في إطار برنامج الغذاء المدعوم من الدولة، ما بين 4.5 إلى 5 ملايين طن.

إيران تعتمد على الشركات المحلية في تطوير مشاريع النفط

كشفت إيران عن سلسلة مشاريع لرفع إنتاجها من النفط بالتعاون مع شركات محلية، وهي المبادرة الثانية للبلاد في غضون أيام للاستفادة من الموارد المحلية لتطوير قطاع الطاقة.

تم منح شركات إيرانية عقودًا بقيمة 13 مليار دولار لتعزيز الإنتاج في 6 حقول نفطية بما يصل إلى 350.000 برميل يوميًّا، وفقًا لوكالة الأنباء الحكومية.

تشمل المشاريع الرئيسة تطوير حقل “آزادهغان” العملاق الذي تقدر احتياطياته النفطية بـ32 مليار برميل، وحقل “آذر”، وكلاهما مشترك مع العراق على الحدود الغربية والجنوبية الغربية لإيران.

تعززت توجهات إيران نحو الشركات المحلية في عام 2018م، عندما غادرت شركات متعددة الجنسيات سوق الطاقة في البلاد إلى حد كبير في أعقاب انسحاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب من الاتفاق النووي الإيراني وإعادة فرض العقوبات.

تسارعت وتيرة التحول بعد تولي رجل الدين إبراهيم رئيسي، الذي يتبنى آراء مناهضة للغرب، رئاسة إيران في عام 2021م. دعا رئيسي إلى سياسة تركز على الحد من الاعتماد على الكيانات الأجنبية.

وصفت الوكالة، الاتفاقيات الجديدة بأنها أكبر صفقات نفطية في البلاد منذ عقد من الزمان، دون الخوض في كيفية تمويلها.

في 2022م، تم تكليف اتحاد من الشركات والبنوك المحلية بتطوير “آزادهغان” باستثمارات تقدر بـ7 مليارات دولار.

في مارس الماضي، قالت إيران: إنها منحت عقودًا بقيمة 20 مليار دولار لشركات محلية في سباق مع قطر لزيادة الإنتاج من حقل فارس الجنوبي في الخليج العربي.

نتنياهو يخطط لتهجير الفلسطينيين عبر البحر

لوح رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو باستخدام الممر البحري الذي بنته الولايات المتحدة قبالة قطاع غزة، لتهجير الفلسطينيين، في اجتماع للكنيست يوم 20 مارس الماضي.

في حين أكدت واشنطن أن بناء المرفأ قبالة سواحل غزة لوصول أسرع للمساعدات لأهل القطاع المفروض عليه الحصار، فيما أكدت خطط لبناء رصيف عائم مؤقت قبالة سواحل غزة.

ومن جهته قال الرئيس الأمريكي جو بايدن: «سيمكن الممر البحري من زيادة كبيرة في كمية المساعدات الإنسانية التي تصل إلى غزة كل يوم».

واقترح نتنياهو خلال اجتماع الكنيست، أن الممر البحري يمكن أيضًا أن يسهل عملية إخراج الفلسطينيين من غزة.

فيما حذرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة من خطر تفشي مجاعة في شمال غزة في أي وقت بين الآن وحتى أيار/مايو 2024م.

عن الاسلام وطن

شاهد أيضاً

الإنسان خليفة الله في الأرض (25)

لما كان الإنسان جوهرة عقد المخلوقات وعجيبة العجائب، وقد جمع الله فيه كل حقائق الوجود …